التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الكشف المجاني عبر واتس اب مع اكبر شيخ مغربي مجرب مضمون

الكشف المجاني عبر واتس اب مع اكبر شيخ مغربي مجرب مضمون
الكشف المجاني عبر واتس اب مع اكبر شيخ مغربي مجرب مضمون

رقم شيخ مغربي واتس آب شيخ مغربي

الاتصال بالشيخ المغربي

الاتصال بالشيخ المغربي
الاتصال بالشيخ المغربي

ابحث هنا

الشيخ


رقية المسحور عن بعد إبطال السحر بصورة المسحور

رقية المسحور عن بعد 

إبطال السحر بصورة المسحور

اقوي شيخ مغربي رقية عن بعد مع الشيخ المغربي الكبير للرقية علي صورة المسحور وابطال السحر عن بعد واخراج المس العاشق والعارض القديم من الجسد .

شيخ مغربي رقية عن بعد وابطال السحر بصورة المسحور عن بعد مجرب 

حكم الرقية بالصور كيفية الرقية الشرعية عن بعد كيف ارقي شخص دون علمه رقية المسحور عن بعد شروط الرقية الشرعية نية الرقية الرقية عن بعد خالد الجبير الرقية المحرمة


قال ابن الأثير في النهاية: الغول: أحد الغيلان، وهي جنس من الجن والشياطين، كانت العرب تزعم أن الغول في الفلاة تتراءى للناس فتتغول تغولا: أي تتلون تلونا في صور شتى، وتغولهم أي تضلهم عن الطريق وتهلكهم، فنفاه النبي صلى الله عليه وسلم وأبطله، وقيل: قوله: لا غول ـ ليس نفيا لعين الغول ووجوده، وإنما فيه إبطال زعم العرب في تلونه بالصور المختلفة واغتياله، فيكون المعنى بقوله: لا غول ـ أنها لا تستطيع أن تضل أحدا، ويشهد له الحديث الآخر: لا غول ولكن السعالي ـ السعالي: سحرة الجن: أي ولكن في الجن سحرة، لهم تلبيس وتخييل، ومنه الحديث: إذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان ـ أي ادفعوا شرها بذكر الله تعالى، وهذا يدل على أنه لم يرد بنفيها عدمها. اهـ.

وهذا هو الأظهر، أنه لم يرد نفي وجودها، وإنما إبطال ما يعتقده الناس فيها، قال الخطابي في معالم السنن: ليس معناه نفي الغول عيناً وإبطالها كوناً، وإنما فيه إبطال ما يتحدثون عنها من تغولها واختلاف تلونها في الصور المختلفة وإضلالها الناس عن الطريق وسائر ما يحكون عنها مما لا يعلم له حقيقة، يقول: لا تصدقوا بذلك ولا تخافوها، فإنها لا تقدر على شيء من ذلك إلا بإذن الله عز وجل، ويقال: إن الغيلان سحرة الجن تسحر الناس وتفتنهم بالإضلال عن الطريق. اهـ.

والمقصود بذكر ما تقدم من ملابسات المسألة أن الحكم بالكفر ـ النوعي فضلا عن العيني ـ لمن يصدق بوجود الأشباح  لا يتأتى ولا يصح، وقد سبق لنا التنبيه على خطورة الكلام في التكفير، وأن من ثبت إسلامه بقين فلا يزول بالشك، وأنه ليس كل من وقع في الكفر وقع الكفر عليه.


أصناف الجن من حيث أصل خلقتهم, وقوتهم


الجن مختلفون من حيث أصل خلقتهم التي خلقهم الله عليها، فصنف منهم يشبهون الحيات والكلاب وبقية الحيوانات، وصنف يطير في الهواء، وثالث يقيم ويرتحل، فقد روى جبير بن نفير عن أبي ثعلبة الخشني - واسمه جرثوم - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الجن على ثلاثة: فثلث لهم أجنحة يطيرون في الهواء، وثلث حيات وكلاب، وثلث يحلون ويظعنون))  (1) .
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((خلق الله الجن ثلاثة أصناف: صنف حيات وعقارب وخشاش الأرض، وصنف كالريح في الهواء، وصنف كبني آدم، عليهم الحساب والعقاب))  (2) .
فالجن على هذا الأساس متباينون في أصل خلقتهم التي خلقوا عليها، فهم على صور شتى، ولكن هذه الأصناف جميعاً لا تخرج في الدائرة العامة عن كونها مخلوقة من النار، لإخبار القرآن بذلك، قال تعالى: وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ [ الحجر: 27].
وقد ذكر أن هناك صنفاً من الجن يقال له الحِنُّ - بالحاء -، قال ابن منظور: (والجن بالكسر: حي من الجن يقال بأن منهم الكلاب السود البهم، وقيل بأن الحن ضرب من الجن وأنشد:
يلعبن أحوالي من حن وجن
وقيل بأنهم سفلة الجن وضعفاؤهم، وأشد مهاصر بن المحل:
أبيت أهوى في شياطين ترن مختلف نجواهم جن وحن)

وورد عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: (الكلاب من الحن، وهي ضعفة الجن، فإذا غشيتكم عند طعامكم فألقوا لهن، فإن لهن أنفساً) جمع نفس، أي أنها تصيب بأعينها.
وقد قيل بأنهم سموا بالحِنِّ لأنهم كانوا يعيشون في الظلمة فحنوا إلى سطح الأرض.
وأطلقت بعض الأوصاف على الجن لمناسبتها لبعض أصنافهم، وهي في مجملها أوصاف تدور حول المكر والدهاء، والقوة والتبدل من صورة إلى أخرى.
فمن هذه الأوصاف:

 أ - العفريت:

 قال تعالى إخباراً عن جن سليمان عليه السلام: قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ [ النمل: 39]. قال ابن منظور: (العفريت من الرجال: النافذ في الأمر، المبالغ فيه مع خبث ودهاء، والعفريت من الشيء: المبالغ، يقال فلان عفريت نفريت، وعفرية نفرية، وفي الحديث: ((إن الله يبغض العفرية النفرية، الذي لا يرزأ في أهل ولا مال))  (3) . قيل هو الداهي الخبيث الشرير)  (4) . ومن هذا ما رواه أبو عبيدة بن الجراح قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أول دينكم نبوءة ورحمة ثم ملك أعفر))  (5) ، أي ملك يساس بالدهاء والمكر.
وعلى هذا فإن العفريت في الآية يراد به القوي الداهية، الذي يقدر على إحضار عرش بلقيس من اليمن إلى أرض فلسطين بقوته ودهائه.
وقد تقدم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: ((إن عفريتاً من الجن تفلت عليّ البارحة ليقطع عليّ صلاتي..))  (6) .
وهذا الوصف إنما يطلق على بعض الجن، إذا أنهم ليسوا جميعاً في مرتبة واحدة، بل فيهم الضعيف كذلك، فعن ابن مسعود قال: (لقي رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً من الجن، فصارعه فصرعه الإنس، فقال له الجني: عاودني، فعاوده، فصرعه الإنسي، فقال له الإنسي: إني لأراك ضئيلاً شحيباً، كأن ذريعتيك ذريعتا كلب. فكذلك أنتم معاشر الجن – أو أنت منهم كذلك -؟ قال: لا والله إني منهم لضليع، ولكن عاودني الثالثة، فإن صرعتني علمتك شيئاً ينفعك، فعاوده، فصرعه فقال: هات علمني، قال: هل تقرأ آية الكرسي؟ قال نعم، قال: إنك لن تقرأها في بيت إلا خرج منه الشيطان له خبج كخبج الحمار، لا يدخله حتى يصبح، قال رجل من القوم: يا أبا عبد الرحمن من ذاك الرجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال فعبس عبد الله وأقبل عليه وقال: من يكون هو إلا عمر رضي الله عنه)  (7) .
ب – الخبل:
وهم الذين يخبلون الناس ويؤونهم، ويقال: رجل مخبل: إذا كان به مس من الجن  (8) ، وسيأتي الحديث عن هذا عند الحديث عن صرع الجن للإنس.
ج- الغول:
وقد قيل إنه ساحر الجن، قال عليه الصلاة والسلام: (إذا تغولت لكم الغيلان فنادوا بالأذان)  (9) ، يعني: إذا ضلوا وشبهت عليهم الغول الطريق أذَّنوا فذهبت الغيلان، وتغولت: صارت غولاً، وذلك لأنها تتصور بصور كثيرة، فمرة تتصور في صورة امرأة جميلة، وأخرى في صورة امرأة قبيحة، ومرة قصيرة، وأخرى طويلة، ومرة كالإنس، وأخرى كالدواب، وهكذا لتفزع الناس، فهي متبدلة باستمرار، قال كعب بن زهير:
فما تدوم على حال تكون بها كما تلون في أثوابها الغول

ويقال: غاله الدهر: أي غير حاله، كما يتغول الغول، فيتغير في كل صورة.
فقد أخرج الطبراني عن أبي أيوب الأنصاري قال: ((كان لي نخل في سهوة لي، فجعلت أراه ينقص منه، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنك ستجد فيه غدا هرة فقل: أجيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما كان الغد وجدت فيه هرة فقلت: أجيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتحولت عجوزاً وقالت: أذكرك الله لما تركتني فإني غير عائدة فتركتها، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما فعل الرجل وأسره؟ فأخبرته خبرها فقال: كذبت، هي عائدة، فقل لها، أجيبي رسول الله، فتحولت عجوزاً، فقالت: أذكرك الله يا أبا أيوب لما تركتني هذه المرة فإني غير عائدة، فتركتها ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي كما قال لي، فقلت ذلك ثلاث مرات، فقال لي في الثالثة، أذكرك الله يا أبا أيوب لما تركتني حتى أعلمك شيئاً لا يسمعه شيطان فيدخل ذلك البيت، فقلت ما هو؟ فقالت: آية الكرسي، لا يسمعها شيطان إلا ذهب، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: صدقت وإن كانت كذوباً))  (10) .
نلاحظ مما تقدم أن الجن أصناف مختلفة من حيث قوتهم, ومكرهم, وتنقلهم في الصور المختلفة, وتخبطهم للإنسان وإيذائهم له، وهي أوصاف تتناسب مع طبيعتهم النارية، مع ما أعطاهم الله من القدرة على التشكل والتبدل في الصور المختلفة.

أصناف الجن من حيث إنتسابهم إلى قبائل وأماكن


في الجن قبائل وأقوام كما هو الأمر عند الإنس، فقد أخبر القرآن أن للجن أقواماً، قال تعالى إخباراً عن النفر الذين استمعوا للقرآن من الرسول عليه الصلاة والسلام ثم ولوا إلى قومهم منذرين: يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ [الأحقاف: 31]. قال ابن منظور: (والقوم الجماعة من الرجال والنساء جميعاً، وقيل: هو للرجال خاصة دون النساء، ويقوي ذلك قوله تعالى: لا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ [ الحجرات: 11] أي رجال من رجال، ولا نساء من نساء...) وقال: (وقوم كل رجل: شيعته وعشيرته.. و في الحديث: ((إن نسَّاني الشيطان شيئاً من صلاتي فليسبح القوم, وليصفق النساء))  (1) . قال ابن الأثير: القوم في الأصل مصدر قام، ثم غلب على الرجال دون النساء، ولذلك قابلهن به، وسموا بذلك، لأنهم قوامون على النساء بالأمور التي ليس للنساء أن يقمن بها وقال الجوهري: القوم: الرجال دون النساء لا واحد له من لفظه، قال: وربما دخل النساء فيه على سبيل التبع، لأن قوم كل نبي، رجال ونساء)  (2) .
و على هذا فإن قول النفر من الجن: (يا قومنا) يفيد أن لكل نفر من الجن قوماً ينتسبون إليه، فإن هؤلاء النفر من الجن انطلقوا إلى شيعتهم وعشيرتهم ينذرونهم، وأولى الناس بالإنذار الأهل والعشيرة، كما قال تعالى لنبيه عليه السلام: وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ [ الشعراء: 214].
و في رواية عن ابن مسعود في خبر الجن الذين سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم الزاد، أنه ((قام إليه عليه السلام رجلان من الجن، فسألاه المتاع، فقال: ألم آمر لكما ولقومكما بما يصلحكم؟ قالوا: بلى، ولكننا أحببنا أن يشهد بعضنا معك الصلاة، فقال: ممن أنتما؟ قالا: نحن من أهل نصيبين، قال: قد أفلح هذان وأفلح قومهما، فأمر لهما بالروث والعظام طعاماً ولحماً))  (3) .
فقوله عليه الصلاة والسلام: ((أفلح هذان وأفلح قومهما)) فيه دليل على أن لكل منهما قوماً ينتسب إليه.
و في رواية عن ابن مسعود قال: ((استتبعني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: الجن خمسة عشر، بني أخوة, وبني عم, يأتونني الليلة، فأقرأ عليهم القرآن، فانطلقت معه إلى المكان الذي أراد، فخط لي خطاً وأجلسني فيه)) الحديث.  (4)
فقد دل الحديث على أن الذين أتوا الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا أقرباء لبعضهم بعضاً، تماماً كما هو الأمر عند الإنس.
وورد عن قصة النفر الذين قدموا على الرسول صلى الله عليه وسلم لاستماع القرآن أن فيهم زوبعة، فعن عاصم عن زر عن عبد الله بن مسعود قال: (هبطوا على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ القرآن ببطن نخلة، فلما سمعوه قالوا: أنصتوا، قالوا: صه، وكانوا سبعة أحدهم زوبعة، فأنزل الله تعالى: وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ – إلى - ضَلالٍ مُّبِينٍ [ الأحقاف: 29])  (5) .، قال القرطبي: (قال الثمالي: بلغني أنهم من بني الشيصبان، وهم أكثر الجن عدداً وأقواهم شوكة، وهم عامة جنود إبليس)  (6) ، وكلمة: بني، في اللغة، إنما تدل على قرابة الرجل من أبنائه، قال ابن منظور: (وإذا قيل: بنو فلان، رهط فلان، فهو قرابته الأدنون، ورهط الرجل: قومه وقبيلته)  (7) .
ففيما تقدم دلالة على وجود القوم والعشيرة والقرابة عند الجن، تماماً كما هو الشأن عند الإنس، ولا عجب في ذلك، إذ أنهم يتناكحون ويتناسلون، ولا شك أن هذا يستدعي أن يكون عندهم هذه الأصول والفروع.
وكما أن الجن ينتسبون إلى أقوام، فإنهم ينتسبون إلى أماكن وأوطان كذلك، فقد ذكر أن النفر الذين قدموا على الرسول صلى الله عليه وسلم إنما جاءوا إليه من نصيبين، ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه ((كان يحمل مع النبي صلى الله عليه وسلم إدواة لوضوئه وحاجته، فبينما هو يتبعه بها فقال: من هذا؟ فقال: أنا أبو هريرة، فقال: أبغني أحجاراً أستنفض بها، ولا تأتيني بعظم ولا بروثة، فأتيته بأحجار أحملها في طرف ثوبي حتى وضعت إلى جنبه، ثم انصرفت، حتى إذا فرغ مشيت معه فقلت: ما بال العظم والروثة؟ قال: هما من طعام الجن، وإنه أتاني وفد جن نصيبين – ونعم الجن – فسألوني الزاد، فدعوت الله لهم أن لا يمروا بعظم ولا بروثة إلا وجدوا عليها طعماً))  (8) .
ونصيبين هذه قيل: إنها مدينة بالشام، وجنها سادات الجن، وقيل: إنها قرية باليمن غير التي في العراق، وقيل: إنهم من نينوى، وأن جن نصيبين أتوه بعد ذلك بمكة  (9) ، وذكر ابن حجر أن نصيبين منطقة بين الشام والعراق  (10) ، وذكر القرطبي أن الجن الذين قدموا على الرسول وهو بمكة كانوا سبعة نفر: ثلاثة من أهل حران وأربعة من أهل نصيبين، والذين أتوه بنخلة جن نينوى  (11) .
وفي رواية عند مسلم عن الشعبي أن وفد الجن الذي قدم على الرسول وهو بمكة إنما كان من جن الجزيرة  (12) .
فقد دلت هذه الأحاديث على أن الجن ينتسبون إلى أوطان، فمنهم جن الجزيرة، ومنهم جن نينوى، ومنهم جن نصيبين، ومنهم جن حران إلى غير ذلك من الأوطان والأماكن التي يسكنها الجن وينتسبون إليها، كما ذكر القرطبي عن الضحاك  (13) .

أصناف الجن من حيث الإيمان والكفر, والصلاح والفساد

كما أن الجن قبائل مختلفة، فهم كذلك أصحاب ملل ونحل متباينة، وفيهم المؤمن والكافر، والعادل والظالم، يقول سيد سابق: (والجن طوائف: فمنهم الكامل في الاستقامة وعمل الخير، ومنهم من هو دون ذلك، ومنهم البله المغفلون، ومنهم الكفرة وهم الكثرة الكاثرة)  (1) ، قال تعالى: إخباراً عنهم: وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا [ الجن: 11]. يقول القرطبي: (هذا من قول الجن، أي قال بعضهم لبعض لما دعوا إلى الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم: وأنا كنا قبل استماع القرآن منا الصالحون ومنا الكافرون، وقيل: ومنا دون ذلك، أي ومن دون الصالحين في الصلاح)  (2) .
وقوله تعالى: كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا[الجن:11] أي فرقاً شتى، قاله السدي، وقال الضحاك: أدياناً مختلفة، وقال قتادة: أهواء متباينة  (3) ، ومنه قول الشاعر:
القابض الباسط الهادي بطاعته في فتنة الناس إذ أهواؤهم قدد

والمعنى: أي لم يكن كل الجن كفاراً، بل كانوا مختلفين، منهم كفار ومنهم مؤمنون صلحاء، ومنهم مؤمنون غير صلحاء  (4) . وقال مجاهد: يعنون مسلمين وكافرين، وقال الحسن والسدي: في الجن أمثالكم، فمنهم قدرية, ومرجئة, ورافضة، وخوارج وشيعة, وسنة، وقال سعيد بن جبير: ألواناً شتى. وقال ابن كيسان: شيعاً وفرقاً، ومعنى الكلام أصنافاً مختلفة ومذاهب متفرقة  (5) ، وقال سعيد بن المسيب: كنا مسلمين ويهود ونصارى ومجوس)  (6) .
وذكر بعض العلماء أن هذه المذاهب المختلفة في الجن إنما هي بعد مبعث الرسول عليه الصلاة والسلام واستماعهم للقرآن منه، يقول الإمام القرطبي في قوله تعالى إخباراً عن الجن: كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا[الجن:11] (وقال قوم: أي وأنا بعد استماع القرآن مختلفون، منا المؤمنون ومنا الكافرون، والأول أحسن – يقصد أنهم كانوا مؤمنين وكافرين قبل استماعهم للقرآن، بعد مبعث الرسول عليه الصلاة والسلام – لأنه كان في الجن من آمن بموسى وعيسى. وقد أخبر عنهم أنهم قالوا: إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ [ الأحقاف: 30]، وهذا يدل على إيمان قوم منهم بالتوارة، وكان هذا مبالغة منهم في دعاء من دعوهم إلى الإيمان  (7) .) قال السبكي: (لا شك أنهم مكلفون في الأمم الماضية كهذه الملة، إما بسماعهم من الرسول، أو من صادق عنه، وكونه إنسياً أو جنياً لا قاطع به)  (8) .
وظاهر القرآن يشهد للقرطبي من أنهم كانوا فرقاً شتى قبل استماعهم للقرآن، مسلمين وكفاراً وغير ذلك، لأن النفر الذين انطلقوا إلى قومهم بعد سماع القرآن، قالوا مخبرين عن أنفسهم: وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا [ الجن: 11]. فقد عبروا عن حالتهم السابقة قبل استماع القرآن بلفظ الماضي.
وفي إخبار القرآن عن النفر من الجن الذين استمعوا للرسول بمكة ما يدل على أنهم كانوا عالمين بموسى عليه السلام ورسالته، قال تعالى: إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ [ الأحقاف: 30]، والنص يوحي أن هذا النفر كان من قوم عنده صلاح واستقامة، ومطالبة الجن بالإيمان غالباً ما ينشأ عنه استجابة لذلك الرسول من قبل بعضهم، أو رفضاً لدعوته من قبل البعض الآخر، و في النهاية يدل على أنهم فرق شتى.
وأخبر القرآن عن أحوالهم أيضاً بقوله: وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا [ الجن: 14]، قال ابن القيم: (فالمسلمون الذين آمنوا بالله ورسوله منهم، والقاسطون الجائرون العادلون عن الحق. قال ابن عباس: هم الذين جعلوا لله أنداداً، يقال: أقسط الرجل: إذا عدل فهو مقسط، ومنه: وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ [ الحجرات: 9]. وقسط: إذا جار فهو قاسط، قال تعالى: وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا [ الجن: 15]).
يقول ابن القيم تعليقاً على هذه الآيات التي تبين أحوال الجن وأصنافهم، وأنهم كأحوال الإنس في الإيمان والكفر, والصلاح والفساد: (وقد تضمنت هذه الآيات انقسامهم إلى ثلاث طبقات: صالحين، ودون الصالحين، وكفار. وهذه الطبقات بإزاء طبقات بني آدم، فإنها ثلاثة: أبرار، ومقتصدون، وكفار، فالصالحون بإزاء الأبرار ومن دونهم بإزاء المقتصدين، والقاسطون بإزاء الكفار، وهذا كما قسم سبحانه بني إسرائيل إلى هذه الأقسام الثلاثة في قوله: وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الأَرْضِ أُمَمًا مِّنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ [ الأعراف: 168]، فهؤلاء الناجون منهم، ثم ذكر الظالمين وهم خلف السوء الذين خلفوا بعدهم. ولما كان الإنس أكمل من الجن وأتم عقولاً، ازدادوا عليهم بثلاثة أصناف أخر، ليس شيء منها للجن وهم: الرسل, والأنبياء, والمقربون، فليس في الجن صنف من هؤلاء بل حليتهم الصلاح  (9) ..).  (13)
هل يسلم الشيطان؟ يظهر من الحديث أن الشيطان يمكن أن يسلم بدليل أن شيطان الرسول صلى الله عليه وسلم أسلم، إلا أن بعض العلماء يرفض ذلك ويقول: الشيطان لا يكون مؤمناً، منهم شارح الطحاوية - ص439 - ووجه قوله: ((فأسلم)) أي فانقاد واستسلم.
وبعض العلماء يرى أن الرواية ((فأسلم)) برفع الميم، أي فأنا أسلم منه، ومع أن شارح الطحاوية يرى أن رواية الرفع تحريف للفظ, إلا أن النووي في شرحه على مسلم قال:(هما روايتان مشهورتان) وعزى إلى الخطابي أنه رجح رواية الضم  (10) .
وممن يرى أن الشيطان يمكن أن يسلم ابن حبان، قال معلقاً على الحديث: (في هذا الخبر دليل على أن شيطان المصطفى صلى الله عليه وسلم أسلم حتى أنه لم يكن يأمره إلا بخير، إلا أنه كان يسلم منه وإن كان كافراً)  (11) .
وما ذهب إليه شارح الطحاوية من أن الشيطان لا يكون إلا كافراً فيه نظر، فإن كان يرى أن الشيطان لا يطلق إلا على كافر الجن فهذا صحيح، وإن كان يرى أن الشيطان لا يمكن أن يتحول إلى الإسلام فهو بعيد جداً، والحديث حجة عليه.


باب الاستعاذة من الشيطان

17169- عن أنس قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏

‏"‏من استعاذ بالله في اليوم عشر مرات من الشيطان وكل به ملكاً يرد عنه الشياطين‏"‏‏.‏

رواه أبو يعلى وفيه ليث بن أبي سليم ويزيد الرقاشي وقد وثقا على ضعفهما، وبقية رجاله رجال الصحيح‏.‏

 باب من استعاذ بالله فقد عاذ بمعاذ

17170- عن عبد الله بن وهب - قلت‏:‏ صوابه ابن موهب - أن عثمان قال لابن‏:‏ عمر اذهب قاضياً، قال‏:‏ أو تعفيني يا أمير المؤمنين‏؟‏ قال‏:‏ اذهب فاقض بين الناس، قال‏:‏ أو تعفيني يا أمير المؤمنين‏؟‏ قال‏:‏ عزمت عليك إلا ذهبت فقضيت، قال‏:‏ لا تعجل، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏

‏"‏من استعاذ بالله فقد عاذ بمعاذ‏"‏‏.‏

قال‏:‏ نعم، قال‏:‏ إني أعوذ بالله أن أكون قاضياً، قال‏:‏ وما يمنعك وقد كان أبوك يقضي‏؟‏ قال‏:‏ لأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏

‏"‏من كان قاضياً فقضى بين الناس بجور كان من أهل النار، ومن كان قاضياً فقضى بجهل كان من أهل النار، ومن كان قاضياً عالماً فقضى بحق أو بعدل سأل أن ينقلب كفافاً‏"‏‏.‏

قلت‏:‏ روى الترمذي طرفاً منه

رواه أبو يعلى في الكبير ورجاله ثقات إلا أن عبد الله بن موهب لم أجد له سماعاً من عثمان والله أعلم‏.‏

 باب ما يستعاذ منه

17171- عن ابن عباس قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏

‏"‏اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ودعاء لا يسمع‏"‏‏.‏

رواه الطبراني وفيه يونس بن خباب وهو ضعيف‏.‏

17172- وعن أنس بن مالك قال‏:‏ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏

‏"‏اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من القسوة والغفلة والعيلة والذلة والمسكنة، وأعوذ بك من الفسوق والشقاق والنفاق والسمعة والرياء، وأعوذ بك من الصمم والبكم والجنون والجذام وسيئ الأسقام‏"‏‏.‏

قلت‏:‏ في الصحيح بعضه‏.‏

رواه الطبراني في الصغير ورجاله رجال الصحيح‏.‏

17173- وعن جرير أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو‏:‏

‏"‏اللهم إني أعوذ بك من دعاء لا يسمع وقلب لا يخشع ونفس لا تشبع‏"‏‏.‏

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح‏.‏

17174- وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول‏:‏

‏"‏اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين وغلبة العدو ومن بوار الأيم ومن فتنة الدجال‏"‏‏.‏

رواه الطبراني في الكبير والأوسط والصغير باختصار عنهما، وفيه عباد بن زكريا الصريمي ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح‏.‏

17175- وعن ابن عباس قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏

‏"‏اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم وفتنة الصدر وعذاب القبر‏"‏‏.‏

رواه الطبراني وفيه قابوس بن أبي ظبيان وقد وثق وفيه خلاف، وبقية رجاله رجال الصحيح، ورواه البزار‏.‏

17176- وعن عبد الرحمن بن أبي بكر قال‏:‏ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏

‏"‏أعوذ بوجهك الكريم وباسمك الكريم من الكفر والفقر‏"‏‏.‏

رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم‏.‏

17177- وعن عبادة قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏

‏"‏استعيذوا بالله من الفقر والعيلة ومن أن تظلموا أو تظلموا‏"‏‏.‏

رواه الطبراني، ويحيى بن إسحاق بن يحيى بن عبادة لم يسمع من عبادة، وبقية رجاله رجال الصحيح‏.‏

17178- وعن عون بن عبد الله أن عبد الله بن مسعود كان يستعيذ من أربع يقول‏:‏

اللهم إني أعوذ بك من غنى يطغيني ومن فقر ينسيني ومن هوى يرديني ومن عمل يخزيني‏.‏

رواه الطبراني، وعون لم يسمع من ابن مسعود، وعبد الرحمن المسعودي وإن كان ثقة ولكنه اختلط‏.‏

وقد تقدم في الدعاء بعد الصلوات حديث أنس مرفوعاً أتم من هذا وهو ضعيف‏.‏

17179- وعن عقبة بن عامر قال‏:‏ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏

‏"‏اللهم إني أعوذ بك من يوم السوء ومن ليلة السوء ومن ساعة السوء ومن صاحب السوء ومن جار السوء في دار المقامة‏"‏‏.‏

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير بشر بن ثابت البزار وهو ثقة‏.‏

17180- وعن جبير بن نفير أن عوف بن مالك خرج إلى الناس فقال‏:‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمركم أن تتعوذوا من ثلاث‏:‏ من طمع حيث لا مطمع، ومن طمع يرد إلى طبع، ومن طمع إلى غير مطمع‏.‏

رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحدها ثقات وفي بعضهم خلاف‏.‏

17181- وعن معاذ بن جبل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏

‏"‏استعيذوا بالله من طمع يهدي إلى طمع، ومن طمع إلى غير مطمع، ومن طمع حيث لا مطمع‏"‏‏.‏

رواه الطبراني وأحمد والبزار بنحوه وفيه عبد الله بن عامر الأسلمي وهو ضعيف‏.‏

17182- وعن المقدام بن معدي كرب الكندي قال‏:‏ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏

‏"‏تعوذوا بالله من طمع يهدي إلى طمع، ومن طمع يهدي إلى غير مطمع‏"‏‏.‏

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه محمد بن سعيد بن الطباع ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات‏.‏

17183- وعن عائشة بنت قدامة بن مظعون قالت‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏اللهم إني أعوذ بك من شر الأعميين‏"‏‏.‏ قيل‏:‏ يا رسول الله وما الأعميان‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏السيل والبعير الصؤول‏"‏‏.‏

رواه الطبراني وفيه عبد الرحمن بن عثمان الحاطبي وهو ضعيف‏.‏

قلت‏:‏ ويأتي في آخر الأدعية باب في الاستعاذة وهو موضعه‏.‏

 باب الاستعاذة إذا سمع نهاق الحمير أو نباح الكلاب

17184- عن عبادة بن الصامت قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏

‏"‏يا أيها الناس أقلوا الخروج بعد هدأة الرحل فإن لله تعالى دواب يبثها في الأرض تفعل ما تؤمر، وإذا سمعتم نهاق الحمير أو نباح الكلب فاستعيذوا بالله من الشيطان فإنها ترى ما لا ترون‏"‏‏.‏

رواه الطبراني وفيه أبو أمية بن يعلى وهو ضعيف‏.‏

17185- وعن صهيب قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏

‏"‏إذا نهق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان الرجيم‏"‏‏.‏

رواه الطبراني وفيه إسحاق بن يحيى بن طلحة وهو متروك‏.‏

قلت‏:‏ وقد تقدم في الأدب نحو هذا‏.‏

تعليقات

  1. غير معرف4:07 م

    شكرا يا رب الموضوع يفيدنى جربت كل شئ ولكن بلا فائدة يا رب اشفينى وحسبنا الله ونعم الوكيل وأفوض أمرى الى الله والله بصير بالعباد

    ردحذف
  2. غير معرف8:20 م

    فتح الله عليك الفتح المبين

    ردحذف

إرسال تعليق

لطلب العلاج والكشف المجاني يرجي الاتصال بنا من صصفحة الاتصال عبر واتس اب

افضل شيخ مغربي مجرب

افضل شيخ مغربي مجرب
ابطال فك كشف حبيب زوج طلاق فراق عودة ابي ارجع ابي ارجعه عودة حب زواج خطبة مجربات

الكشف والعلاج والمتابعة علي واتس اب مجاني للجميع فرصة لا تعوض

الكشف والعلاج والمتابعة علي واتس اب مجاني للجميع فرصة لا تعوض
الكشف عن ما يؤرقكم والعلاج والمتابعة لحل المشاكل والحاجات المستعصية علي واتس اب مجاني للجميع فرصة لا تعوض

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شيخ مغربي لفك سحر تدمير حياة شخص+18

شيخ مغربي لفك سحر تدمير حياة شخص +  كيفية فك وابطال سحر تدمير حياة الانسان وسحر الانتقام مع اقوي شيخ مغربي معالج مجرب وثقة  سحر تدمير حياة شخص وجعل حياته أسوأ لن يتم بغير معصية كبيرة، وهو سحر خطير لا يقدر عليه أحد من العامة وفي أكثر حياته وأشيع صوره يتم من خلال تصاريف أبواب الاستخدامات السفلية، وطريقة استخدام السحر لتدمير حياة شخص ما ولكن أعلم أن هذا لايتم بغير الكفر والشرك بالله .   طرق سحر تدمير حياة شخص .   الأصل في استخدام السحر وجذبه للسحرة زوج من العوامل وهما: الحاجة والبحث من بني البشر على القوى الخارقة للطبيعة، والعامل الثاني هو الرغبة في إنزال العذاب والعكوسات والوسوسة وتدمير حياة الأشخاص بالسحر. وهذا السحر يستخدمه الكثيرات للانتقام من شخص كانت تحبه او للتخلص من ضرتها , وهو سحر شنيع وفيه سحر التفريق والتمريض والجنان . ولعلاج هذا النوع من السحر  اولا: لابد من معرفة النوع نوع السحر . وثانيا :وضع الخطة العلاجية القوية لابطال هذا النوع من السحر وطرد الشياطين التي تخدمه . لطلب العلاج من سحر تدمير حياة شخص يرجي الاتصال بنا .

علاج سحر النجوم والكواكب اقوي معالج مغربي

علاج سحر النجوم والكواكب  اقوي معالج علاج سحر النجوم والكواكب  مغربي رقم اقوي معالج علاج سحر النجوم والكواكب  ماهو سحر النجوم والكواكب ؟ سحر النجوم والكواكب هو سحر قديم وهو من اتباع الشياطين لانه الشيطان هو من اشاع عبادة الكواكب وصنع لكل منها عيد وموعد. ادلة علي وجود سحر النجوم واتباع الشياطين له :- ۞ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً ۖ إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (74) القول في تأويل قوله : وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: واذكر، يا محمد = لحجاجك الذي تحاجّ به قومك، وخصومتك إياهم في آلهتهم، وما تراجعهم فيها, مما نلقيه إليك ونعلمكه من البرهان والدلالة على باطل ما عليه قومك مقيمون، وصحة ما أنت عليه مقيم من الدين، وحقيقة ما أنت عليهم به محتج (1) = (2) حِجَاج إبراهيم خليلي قومَه, ومراجعته إياهم في باطل ما كانوا عليه مقيمين من عبادة الأوثان, وانقطاعه إلى الله والرضا به وليًّا وناصرًا دون الأصنام، (3) فاتخذه إمامًا واقتد به, واجعل سيرته في قومك لنفسك مثالا = إذ قال ل